جاء في ” المواهب اللدنية ” للقسطلاني وشرحها للزرقاني أن غزوة ذات الرِّقاع سمِّيت بذلك لأنهم رَقعوا فيها راياتِهم، أو باسم شجرة في ذلك الموضع كانت العرب تعبدُها وتربط بها خرقًا لقضاء مصالحهم. وقيل: لأن الأرض التي نزلوا بها كان بها بُقع سُودٌ وبقع بيض كأنّها ثوب مرقّع، وقيل : لأن خيلَهم كان بها سَواد وبَياض.
وأصح الأقوال ما رواه البخاري ومسلم أنَّ قِلّة الجِمال كانت تضطرُّ بعضَهم إلى المشي فيعصِبون على أرجلِهم رِقاعًا تخفِّف عنهم ألمَ المشي على الأرض الصعبة.