زيارة القبور سنة مطلوبة للرجال؛ لأن النبي صلى الله وسلم يقول: “كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها؛ فإنها تذكر بالآخرة”، وإذا كانت سنة فقد عملت بها الأمة الإسلامية عبر العصور، وجاءت السنة بتحديد وقت الزيارة من غروب الشمس ليوم الخميس إلى طلوع الشمس صباح السبت. والذي وقع فيه خلاف هو زيارة المقابر للمرأة، وجاءت فيه أحاديث تنهى وأحاديث عامة تسمح بالزيارة، والذي نراه جواز الزيارة للمرأة شريطة ألا يكون بنواح أو عويل أو اختلاط غير مشروع بالرجال أو ما يخالف الشرع.