يجوز لزوج الخالة ـ التي ماتت ـ بالزواج من الفتاة؛ لأن المحرم هو الجمع بين المرأة وعمتها، وإن علت، ولا بين المرأة وخالتها، وإن علت، ولا يجوز نكاح المرأة على بنت أختها، ولا على بنت أخيها، وإن سفلت.
فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: “لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها “.
فالمحرم هو أن يجمع الرجل بين الخالة وابنة أختها، أما إذا طلق الرجل الخالة، أو ماتت هي جاز له أن يتزوج ابنة أختها، وذلك يشبه تحريم الزواج بأخت الزوجة ، ما دامت الزوجة في عصمة الرجل، فإذا طلق الرجل الزوجة جاز له أن يتزوج أختها ، فالمحرم هو الجمع فقط ، وحرمة النكاح هنا حرمة وقتية ، تزول بطلاق الرجل للمرأة التي في عصمته، أو موتها ، فإذا حدث أيهما جاز للرجل أن يتزوج حينئذ جميع النساء ذوات الحرمة المؤقتة مثل خالة الزوجة ، عمتها ، ابنة أختها ، ابنة أخيها، أختها .
زواج المرأة من زوج خالتها
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة