الأعمال التجارية أساس الزكاة فيها أن يحسب ما لدى صاحب المال في أول العام، وكذلك البضائع التي لديه، مضافًا إليها الديون القوية التي لدى الآخرين، ويطرح منها ما عليه من ديون، ثم يزكى الصافي من هذا كله.
والأعمال تكون تجارية ما كان كل ما فيها يُشترى بغرض البيع،فإذا كان المسلم يقوم بأعمال المقاولات لحساب الغير، ولديه معدات باهظة الثمن يستخدمها في هذه المقاولات، فإن الزكاة في هذه الحالة تؤدى عما يملك ما عدا الأجهزة التي يستخدمها في إتمام عمليات المقاولات، فتشمل الربح وما لديه من سيولة نقدية، وكذلك ما لديه من ديون على الغير مطروحًا منها ما بيّناه.
واختلف العلماء في مقدار الزكاة في هذه الحالة: هل هو كالتجارة (ربع العشر)، أم يقاس على الزروع بالعشر أو نصف العشر.