إذا كان النقْش بكتابة آيات قرآنية أو أسماء الله الحُسنَى يُؤدي إلى انشغال المُصلِّينَ بها ، وإخراجهم من الخُشوع المفروض في الصلاة فهذا مكروه و يجب الامتناع عنه ، وكذلك إن كان يتكلف أموالا يحتاج إليها المسلمون في أمورهم الضرورية فإنه يكون حراما.
يقول الدكتور نصر فريد واصل ، مفتي مصر الأسبق:
مما يُكره فِعْلُه في المسجد نقْش المسجد وتَزيينه بغير الذهب والفضة، أما نقْشه بهما فحرام عند الشافعية والحنابلة.
أما المالكية فقد قالوا: يُكره نقْش المسجد وتَزيينه ولو بالذهب والفضة.
أما الحنفية فقالوا: يُكره نقش المِحراب وجُدران القبلة بماء الذهب.
وعلى ذلك فإذا كان النقْشُ بكتابة آيات قرآنية أو أسماء الله الحسنى وغيرها بحيث تُؤدي إلى انشغال المُصلِّينَ بها، وإخراجِهم مِن الخشوع المَفروض في الصلاة فهذا ممَّا لا شك في كراهيته ويجب الامتناع عنه.
كما يكره إنفاق الأموال الكثيرة على هذه الزخرفة ، وإذا كان هناك مسلمون في حاجة إلى هذه الأموال في أمورهم الضرورية من الطعام والكساء والدواء والمسكن ، فيحرم إنفاق هذه الأموال في زخرفة المساجد .