اختلف العلماء في حكم من توضأ أو أغتسل وعليه مداد- والمداد هو الحبر-، فقال بعضهم : لا يضر ذلك لمن كانت مهنته الكتابة لمشقة الاحتراز عنه، وقال بعضهم : لا يضره إذا كان الحبر رقيقا.

جاء في كتاب مواهب الجليل للحطاب من أعيان المالكية :

قال محمد بن دينار فيمن لصق بذراعه قدر الخيط من العجين لا يصل الماء لما تحته فصلى بذلك لا شيء عليه.
وقال ابن القاسم : عليه الإعادة.

وجاء في موضع آخر من نفس الكتاب :

قال ابن القاسم : ومن توضأ على مداد بيده لم يضره وقال ابن عرفة الشيخ عن ابن القاسم : من توضأ على مداد يديه لم يضره وقال ابن عرفة عن ابن القاسم : من توضأ على مداد بيده أجزأه، وعزاه الطراز لرواية محمد وقيده بالكاتب وقيده بعض شيوخنا برقته وعدم تجسده.