ذبائح أهل الكتاب من اليهود والنصارى يباح أكلها للمسلم وذبائح اليهود مباحة وهم من أشد الناس حرصا على أحكام الذبح، فاذا لم يجد المسلم ذبائح المسلمين أو كان في حرج فذبائح اليهود والنصارى أقرب.
أما إذا كانت الذبائح يذبحها غير المسلمين والكتابيين فلا يحل أكل ما ذبحه غير المسلمين والكتابيين( اليهود والنصارى) ، والحل حينئذ هو الاستغناء عن هذه اللحوم بالأسماك،وبيض الطيور المباح أكلها، وبالطيور إن تيسر لكم شراؤها حية وذبحها بأنفسكم، وكذلك بالبروتين النباتي من بقول ومكسرات وغيرها.
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.
أما إذا كانت تذبح بيد أهل الكتاب فيجوز أكلها مع التسمية عليها .
والصعق قبل الذبح لا يضر إذا كان الذبح يتم قبل خروج الروح بحيث يسيل الدم بالطريقة المعتادة. وأما تركهم التسمية أو ذكرهم اسم المسيح ونحو ذلك فلا يضر ويجب ذكر اسم الله تعالى.