روى البيهقي عن واثلة بن الأسقع أنه دَفن امرأة نصرانيّة في بطنها ولد مسلِم في مقبرة ليست بمَقبرة النصارَى ولا المسلمين، واختار هذا الإمام أحمد؛ لأنّها كافِرة لا تُدفَن في مقبرة المسلمين، فيتأذَوا بعذابِها، ولا في مقبرة الكُفّار، لأن ولدَها مسلم فيتأذَّى بعذابِهم.
وقال بعض العلماء : لماذا لا يجوز شقُّ بطنها وإخراج الجنين منه، ليدفن كلٌّ في مَقبرته؟ وذلك عند تعذُّر وجود مَقبرة تصلُح لكل الأديان.