جاء في كتاب ” الأذكار ” للنووي عن أبي سعيد الخدري : كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ إذا استجدّ ثوبًا سمّاه باسمه ـ عمامة أو قميصًا أو رداء ـ ثم يقول ” اللهمّ لكَ الحمدُ، أنتَ كَسَوتَنِيه ، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له ” حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي، ورواه الترمذي وقال: حديث حسن .
وروى الترمذي عن عمر ـ رَضي الله عنه ـ قال: سمعتُ رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يقول: ” مَن لَبِسَ ثوبًا جديدًا فقال : الحمد لله الذي كساني ما أُواري به عورتي وأتجمّل به في حياتي ، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلقَ فتصدّق به كان في حفظ الله ، وفي كنف الله عزّ وجلّ ، وفي سبيل الله حيًّا ومَيّتًا ” .
وفي” الترغيب والترهيب” للحافظ المنذري حديث رواه الحاكم وصحّحه جاء فيه :” ومن لبس ثوبًا جديدًا فقال: الحمد لله الذي كَساني هذا وألبسنِيه من غير حول منِّي ولا قوّة غُفِرَ له ما تقدّم من ذَنبِه ” .