الأولى بالمرأة المسلمة أن تلزم بيتها، خاصة إذا كان عندها من أولياء أمورها أو من يكفلها ويقوم برعايتها ويضمن لها حاجاتها، ولا تخرج إلا عند الضرورة خوفًا من الفتنة التي تتعرض لها، ولكن إذا خرجت للضرورة وخشيت على نفسها أن تتعرض لفتنة فإذا خرجت سافرة في مثل هذا الحال فلا إثم عليها؛ لأن الأمر خارج عن اختيارها.