الواجب على المدرس تصحيح المعلومات الخاطئة بعد معرفته بالخطأ، وهذا لن يؤثر على مكانته بين الطلاب، بل سيكبر في أعينهم لأنهم سيكتشفون يوما ما أن هذه المعلومة غير صحيحة، وساعتها يتهمونه بالجهل، لكن لو كان المدرس هو نفسه الذي صوب لهم هذا الخطأ بعد معرفته به، لكان هذا أفضل عند الله وعند الناسن.
فإن كانت الصلة موجودة بين المدرس وبين الطلاب فعليه تصويب الأخطاء.
أما إن كان الطلاب قد تخرجوا وتركوا المكان فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لكن عليه أن يتعلم من هذا الخطأ، وقد علمنا علماؤنا ومشايخنا أن نقول: الله أعلم عند عدم معرفة بالشيء، وأن نصوب ما وقعنا فيه من الخطأ، فلا عصمة إلا لمن عصمه الله .