1- مقتضى ظاهر النصوص الفقهية والقواعد أنه لا يجوز للمرأة أن تَركب السيارة وحْدها مع سائق أجنبي.

لكن يبدو لي أن الحالة اليوم تَخْتلف بالنسبة لسيارات الأُجرة في داخل البلد، فَهِي ضرورة لا يُستغْنَى عنها في المواصلات. فلا مانع منها.

أما خارج البلد فلا، ما لم يكُن معها رُكَّاب آخرون.

2 – سفر المرأة وحْدها بالطائرة دون مَحْرَم أو زوج لا مانع منه وهو ضرورة إذا كان في مَكان وُصولها مَحْرَم أو زوج؛ لأنَّ الطَّائرة لا تُقاس على السيارة. ومثلها القطار، فهما للرُّكوب الجماعي تحت نظام ورقابة موظفين يَحْصُل معهم الاطمئنان ما دام يوجد من يَستقبلها عند وصولها.