مجرد حك الفرج ليس من الاستمناء في شيء طالما أن الحك كان بسبب ألم أو وجع أو حرقة أو غير ذلك.
والاستمناء المحرم هو استدعاء المني ، أي إخراجه بطريق غير الزوج بالنسبة للزوجة ، أو غير الزوجة بالنسبة للزوج، والمقصود هو الاسترسال حتى إخراج المني بالفعل ، وأما مجرد الحك الذي لا يصل إلى إخراج المني فليس من الاستمناء المحرم حتى لو صحبه شيء من المتعة واللذة.
وجاء في الموسوعة الفقهية :
الاستمناء : مصدر استمنى , أي طلب خروج المني .
واصطلاحا : إخراج المني بغير جماع , محرما كان , كإخراجه بيده استدعاء للشهوة , أو غير محرم ، كإخراجه بيد زوجته … ، والاستمناء لا بد فيه من استدعاء المني في يقظة المستمني بوسيلة ما ” انتهى بتصرف.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : العادة السرية : هي محاولة استخراج المني بالعبث بالذكر ، أو بغير ذلك من الأشياء التي توجب هيجان الشهوة وإنزال المني ” . انتهى
فالاستمناء – بناءً على ما سبق – يقصد به إخراج المني من البدن على وجه اللذة .
الخلاصة : فإن مجرد الحك ، لا يعد استمناء ، إلا إذا قصد بذلك إخراج المني ، أو شعر بوجود لذة وشهوة بذلك ، فاستمر في حكه لأجل الشهوة .