إن كان يوجد ما يرفع عليه المصحف فوق السجاد أو كان لا يشق رفعه باليد حين القراءة فلا شك أن رفعه هنا يتعين لما في رفعه من تعظيمه واحترامه، وقد ذكر بعض أهل العلم أنه يحرم وضع المصحف على الأرض.
قال محمد بن سليمان البجيرمي في تحفة الحبيب على شرح الخطيب وهو شافعي ما نصه: ويحرم وضع المصحف على الأرض بل لا بد من رفعه عرفا ولو قليلا. انتهى.
لكن إذا لم يوجد ما يرفع عليه وكان في حمله في اليد مشقة على القارئ فإن وضعه بين يدي قارئه على السجاد لا يعتبر امتهانا له بشرط أن يكون السجاد طاهرا نظيفا.