قال تعالى في شأن القرآن: “لا يمسه إلا المطهرون”، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن على كل حال إلا أن يكون جُنُبًا،ً وكان يذكر الله على كل حال، فمس المصحف ينبغي للمسلم أن يكون متوضئًاً عنده وقراءة القرآن ينبغي ألا يكون جنبًا،ً أما ذكر الله فجائز على كل حال حتى ولو كان جنبًا.