إذا كانت المرأة ملتزمة بالحجاب الشرعي فلا بأس أن تمارس رياضة الركض مع زوجها أو أخيها ولو في حديقة عامة، وقد ثبت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سابق زوجه السيدة عائشة رضي الله عنها فسبقته أيام شبابها ثم سبقها عندما امتلأ جسمها، وقال لها: هذه بتلك.

ومثل هذا السباق لا يكون عادة داخل جدران البيت، وإنما يكون خارجه، وكلما كان ذلك أبعد عن عيون الناس كان أفضل.