رضاعة الطفل المسلم من المسيحية أمر جائز، وبالتالي تأخذ المرأة هذه حكم الأم، ويغدو هذا الرضيع ولدها من الرضاع، وتنطبق عليها أحكام الأم بالرضاع.

وبالتالي أيضًا يجوز للطفل غير المسلم سواء أكان أبواه مسلمين أو غير مسلمين أن يرضع –باعتبار والديه- من امرأة مسلمة، وتغدو هذه المرأة أمًّا له بالرضاع، وتنطبق عليه أحكام الأم في الرضاع، الواردة في القرآن والسنة.