لباس الخاتم والتقبيل هي في أصلها جائزة، إذا لم يكن الخاتم الذي يلبسه ذهباً خالصاً، والغالب أنه لا يكون ذهباً، فإذا كان ذهباً خالصاً فيجب نزعه -كما فعل النبي ﷺ فقد لبس خاتم ذهب ونزعه ونهى عن لبسه- فتلك رخصة إن شاء الله،
وهذه الأمور إن حدثت في بلاد الغرب وإن كانت تخالف عوائدنا في هذه الديار فلا حرج عليه في موافقتهم في عاداتهم حسب عبارة شيخ الإسلام ابن تيمية؛ لأن الإنسان إذا كان في ديار غير المسلمين فعليه أن يوافقهم في عاداتهم وهديهم الظاهر كما يقول شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط المستقيم، بل قد يكون ذلك مطلوباً؛ لتحصيل مصلحة الزواج، وتأليف زوجته الحديثة العهد بالإسلام ما دامت أسلمت حديثاً، فألفها بما ليس حراماً ولا يشكل، ولا يكون مفسدة. حقيقة في هذه العادات وهذه التصرفات الأمر إن شاء الله واسع.