تقبيل المصحف أمر لاحرج فيه ، وقد كان الصحابي الجليل عكرمة بن أبي جهل يفعله.
يقول فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز :
لا نعلم دليلا على شرعية تقبيله ، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس ؛ لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه أنه كان يقبل المصحف، ويقول : هذا كلام ربي ، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه ، ولكن ليس بمشروع ، وليس هناك دليل على شرعيته ، ولكن لو قبله الإنسان تعظيما واحتراما عند سقوطه من يده أو من مكان مرتفع فلا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله .