يباح لكل من الزوجين أن يستمتع بالآخر بشرط ألا يخالف الآداب العامة أو تعاليم الإسلام.

والثابت في مثل هذا أن السيدة عائشة قالت: “ما رأيت منه وما رأى مني”، أي ما رأيت عورة رسول الله ولا رأى عورتي.

فإذا كان تقبيل العورة سيجلب ضررا أو يلحق الأذى فلا داعي له، وهناك أماكن أخرى يمكن تقبيلها غير محل البول وخروج دم الحيض.

لان مثل هذا مما يعافه أصحاب الذوق السليم، وإن كان الغرض التقبيل فقط فلا إثم فيه، إلا أن ذوي المروءة لا يفعلون هذا الأمر الذي يتشبهون فيه بغير المسلمين.