جمهور العلماء على أن من قطر شيئاً في أنفه أو عينه فوصل إلى حلقه فإنه يفطر.
واختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عدم التفطير بذلك، وحجته أن ذلك ليس أكلاً ولا شرباً، كما أنه ليس في الكتاب أو السنة ما يدل على أن مناط الحكم هو وصول شيء إلى الحلق أو الجوف.
وأظهر ما احتج به الجمهور قوله ﷺ للقيط بن صبرة رضي الله عنه: ” وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً
قال شيخ الإسلام: وهو قياس ضعيف، وذلك لأن من نشق الماء بمنخره ينزل إلى حلقه وإلى جوفه، فحصل بذلك ما يحصل للشارب بفمه، ويغذي بدنه وهذا غير متحقق في قطرة العين أو الأنف.
فالذي نختاره هو ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية ، ومن ثم فلا حرج على المسلم فيما مضى من أيام الصوم والأولى أن يؤخر وضع القطرة لما بعد الإفطار خروجا من الخلاف.
حكم القطرة للصائم
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
واجب المسلمين تجاه قطاع غزة
أجر الصابرين في الدنيا والآخرة
واجبات شرعية لنصرة القضية الفلسطينية
12 درسا وعبرة من الأزمات والمحن
صور الجنابة التي توجب الغسل
متى لا يقع الطلاق الثالث وما هو حكمه فى الدين الإسلامي
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقهه وضوابطه
كراهية المرأة زوجها الأسباب والآثار والعلاج
حدود العلاقة بين الجنسين وضوابطها