يجوز السفر إلى بلاد الكفر لأجل الرزق ومن باب أولى لأجل الحصول على الحرية الكافية التي تتيح للمؤمن ممارسة شعائر الإسلام بصورة أفضل (مع الأسف الشديد) من البلاد الإسلامية ويدل على ذلك أمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعض صحابته بالهجرة إلى بلاد الحبشة التي كانت في ذلك الوقت بلدًا غير إسلامية، ولكن كان ملكها عادلاً كما وصفه الرسول(صلى الله عليه وسلم).ـ

لكن لا يدعي المسلم أنه يريد الهجرة لدينه وهو يريد الدنيا فقط فالواجب على المسلم أن يكون همه هو دينه قبل أن تكون همه دنياه.