الرواتب والأجور إذا كانت بقدر حاجة الإنسان أو أقل منها فلا تجب فيها الزكاة إلا إذا تجمع ما يصل إلى حد النصاب وهو قيمة خمسة وثمانين جرامًا من الذهب الخالص أما الرواتب والأجور الكبيرة التي تزيد عن حاجة الإنسان ويستهلكها الإنسان بدون حاجة فهذه يجب ألا تضيع فيها حقوق الفقراء فمثلا:ـ

لو أن شخصا راتبه الشهري أو أجرته الشهرية عشرة آلاف ريال (10.000) ريال، وهو محتاج حسب العرف إلى خمسة آلاف ريال ولكنه يصرفه كله دون فائده فهذه الزيادة تجب فيها الزكاة في آخر السنة بنسبة 2.5%، أي ألف وخمسمائة ريال في مثالنا المذكور فيجب عليه أن يدفع هذا المبلغ في آخر السنة أو يوزعه على الشهور بحيث يدفع في كل شهر قسطًا منه.