الخلع هو اتفاق بين الزوج والزوجة على أن تدفع الزوجة له مالا في مقابل طلاقها، وحكمه أنه طلاق بائن لا يملك الزوج على زوجته رجعة، ذلك ان هدف الخلع أن تملك الزوجة نفسها، ولا بد فيه من موافقة الزوج، لأنه عقد كبقية العقود، وإذا لم يقبل الزوج فليس للقاضي أن يقبل نيابة عنه، وما حدث من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لثابت بن قيس : “أقبل الحديقة وطلقها. كان فتوى (نصيحة) لا حكما قضائيا ولا تشريعا عاما.