إن إطعام الجائعين ومعالجة المرضى وإغاثة الملهوفين وإيواء المشردين …. هذه كلها فرائض إسلامية، فهي مقدمة على نافلة الحج.

وقد قرَّر علماؤنا أن الله لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة، وقالوا: من شغله الفرض عن النفل فهو معذور، ومن شغله النفل عن الفرض فهو مغرور.

ولهذا.. ننصح كل مسلم يريد أن يحج تطوعًا الحجة الثانية أو السابعة أو العاشرة أو العشرين أو أكثر من ذلك أو أقل من حج التطوع ..

ننصحه أن يدفع المبالغ التي رصدها للحج في هذه المصارف المذكورة أداء للواجب ومعونة لإخوانه المسلمين، ومساعدة أيضا في تيسير الحج على الآخرين، وتخفيف الزحام على الآخرين، وإنما لكل امرئ ما نوى.