إسقاط الدين واعتباره من الزكاة له حالات :

إذا كان الدائنُ يستطيع تحصيلَ الدَّين من المَدين المستحقِّ للزّكاة يجوز أن يسامِحَه به، ويعتبره من الزكاة، وفي هذه الحال لا يجب إخبارُه بذلك.
وأما إذا كانَ لا يستطيع تحصيلَه لأنه مفلِس لا شيء لديه يُوفِّي منه، فهذا الدين يعتبر مستهلكًا، فلا يجوز احتسابه من الزكاة، لأن في ذلك تضييعًا لحقِّ الفقراء.