ضمة القبر لا ينجو منها أحد كبيراً كان أو صغيراً، صالحاً أو طالحاً، وقد جاء في الأحاديث ما يدل على ذلك، منها ما رواه النسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: هذا الذي تحرك له عرش الرحمن -يعني سعد بن معاذ- وفتحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفاً من الملائكة، لقد ضُم ضمة ثم فرج عنه.
ومنها ما رواه أحمد عن عائشة رضي الله عنها عن النبي ﷺ قال: إن للقبر ضغطة، لو كان أحد ناجياً منها، نجا منها سعد بن معاذ. وفي معجم الطبراني الكبير وصححه الألباني في صحيح الجامع عن أبي أيوب رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: لو أفلت أحد من ضمة القبر، لنجا هذا الصبي. قاله ﷺ بعدما دفن صبي، والصبي لا ذنب له.
قال الرملي في فتاويه: وروى أبو القاسم السعدي في كتاب الروح له: لا ينجو من ضغطة القبر صالح ولا طالح، غير أن الفرق بين المسلم والكافر، فبينهما دوام الضغطة للكافر، وحصول هذه الحالة للمسلم في أول نزوله إلى القبر، ثم يعود إلى الإفساح له فيه. انتهى. كلامه.
ولا شك أن المسلمين يتفاوتون فيها على حسب أعمالهم.
حقيقة ضمة القبر
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة