الشهادة تعني الاعتراف والإقرار بالمشهود عليه، فالشهادة على التعميد تعني الاعتراف بما عليه هذا الطفل الصغير من عقيدة وأنها صحيحة، ولهذا نرى أنه لا داعي للحضور أو للشهادة في مثل هذه المواقف؛ومن هنا فإن مراعاة المشاعر لا دخل لها في قضايا العقيدة فلا مجاملة في الدين إلا في حدود ما شرعه الله، صحيح أن الإسلام أمرنا بالإحسان إلى أهل الكتاب ومجاملتهم في أعيادهم ومناسباتهم والإحسان إليهم، ولكنه لا يبيح لنا أن نقرهم على ما يؤمنون به، فالواجب على المسلم أن يتصرف بحكمة ولا يغضب ربه.