لا يجوز العمل في تصميم برامج لحساب الفوائد للبنوك الربوية لأن إعانة المرابي على تحصيل الربا حرام لقوله تعالى: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” {المائدة: 2}.
ولا مانع للمسلم من البقاء في عمله في تصميم البرامج بشرط ألا يعمل برامج لحساب الفوائد للبنوك الربوية، فإذا أجبره صاحب العمل على ذلك فلا يقبل وليبين له فإن أصر فليبحث عن عمل آخر غيره، وليتذكر كل مسلم أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*َيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ {لطلاق: 2ـ3}.