على الذابح أن يحسن الذبح، وألا يروع الحيوان الذي يريد ذبحه، وأن يريحه لا أن يهيجه ويقتلع عينه، أو يكسر عظمه وقد نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته بالإحسان في كل شيء، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه: (عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ:” ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: “إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ، فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ؛ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ)

جاء في كتاب مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى: قَالَ فِي الْمُبْدِعِ :
لا يمنع الإجزاء عيب حدث بمعالجة ذبح كأن أصابت الشفرة عين المذبوح فقلعتها، أو تعاصى فألقاه الذابح بعنف، فكسر رجله أو غلاف قرنه، ونحو ذلك.أهـ

وأيضا العيوب الطارئة بعد ذبح الأضحية لا يمنع إجزاءها، فلا يضر فساد لحم الأضحية بعد الذبح.