إذا لم نستطع أن نجمع المسلمين جميعا على موعد الصيام والإفطار فلا أقل من أن يجتمع أهل البلد الواحد على الصيام.
يقول الدكتور يوسف القرضاوي :-
السعي إلى وحدة المسلمين في صيامهم وفطرهم، وسائر شعائرهم وشرائعهم، أمرٌ مطلوب دائما، ، فعلى الأقل يجب أن نحرص على الوحدة الجزئية الخاصة بين أبناء الإسلام في القطر الواحد .
فلا يجوز أن ينقسم أبناء البلد الواحد، أو المدينة الواحدة، فيصوم فريقٌ اليوم على أنه من رمضان، ويفطر آخرون على أنه من شعبان، وفي آخر الشهر تصومُ جماعة، وتعيد أخرى، فهذا وضع غير مقبول .
فعلى المسلمون في البلد الواحد إذا كانوا في بلد غير إسلامي ليس فيه رؤية شرعية أن يتفقوا على الصيام في يوم واحد دون خلاف بينهم.