جبل أبي قبيس من الجبال المهمة، ويقع في الجهة الشرقية للمسجد الحرام.

ويبلغ ارتفاعه (420) متراًتقريباً.

روى البيهقي في ـ شُعب الإيمان ـ عن ابن عباس: “إن أول جبل وضعه الله تعالى على وجه الأرض أبو قبيس، ثم مدت منه الجبال .
وقيل: إنما سمي بذلك لأن رجلاً يقال له: أبو قبيس، أول من قام بالبناء عليه.

ويمتاز هذا الجبل المقدس عن بقية الجبال بما يلي:

1ـ أول جبل وضع على وجه الأرض.

2ـ استودعه الله تعالى الحجر الأسود زمن طوفان نوح عليه السلام.

3 ـ يشرف على الكعبة المعظمة، بل تتصل الربوة التي بنيت عليها الكعبة بأصله.

4ـ وقوع الدار التي انتشر منها الإسلام في أسفله وتسمى بـ (دار الأرقم)، فقد كان النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يختبئ فيها هو ومن آمن معه، ويصلّون بها سراً.

5ـ وقوع أصل الصفا الذي يبدأ السعي منه في أسفله.

6ـ حدوث معجزة انشقاق القمر لرسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عليه.

7ـ وجود قبر حواء، وشيث بن آدم ـ عليه السلام ـ فيه على إحدى الروايات.

8ـ وقيل: إن الحجر اقتبس منه، وكان يسمى في الجاهلية الأمين لأن الحجر الأسود استودعه الله فيه من الطوفان، فلما بنى الخليل الكعبة نادى أبو قبيس: الركن مني بمكان كذا وكذا.