العميل هو الذي يدفع زكاة حساباته لأنه لا بد من النية ولا تتصور إلا منه، ولكن هناك أربع حالات يتحول فيها عبء دفع الزكاة إلى البنك كمهمة إخراج لكن من حساب العميل وهي كما حددها مؤتمر الزكاة الأول:
1 – إذا فوض العميل البنك في دفع الزكاة لأن هذا توكيل فتعتبر إرادة الوكيل.
2 – إذا نص النظام الأساسي للبنك على أنه يقوم بإخراج الزكاة (أي البنك) فهذه وكالة.
3 – إذا صدر قرار من الهيئة العمومية للبنك بإخراجه الزكاة (أي البنك) فهذه وكالة.
4 – إذا صدر فانون يُلزم البنوك بإخراج الزكاة عن الأموال التي تستثمر لديها، ففي أي من هذه الحالات يقوم البنك بإخراج الزكاة، ولا يحتاج للنية في الحالة الأخيرة، لأن ذلك من قبيل تحصيل الزكاة إلزامًا فيُغني عن النية.