لا مانع شرعا من تنظيم النسل بأن تترك المرأة مثلا فترة عامين بين كل طفل وآخر لعدة اعتبارات:
الأول: أن تأخذ الأم قسطا من الراحة وافرا تستعيد عافيتها وصحتها.
والثاني: أن يستوفي الطفل الأول حقه من الرضاعة مدة عامين، إذا أراد والداه ذلك لقوله تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاع}.
ومن المعلوم أن تتابع الحمل دون اعتبار هذه الفترة مما يؤثر على صحة كل من الجنين والأم، وقد جاء في الحديث قول النبي ﷺ:” إن الغيلة (أي الحمل أثناء فترة الرضاع) لتدرك الفارس فتعثره عن فرسه.