يقول الدكتور عبد الحليم محمود -رحمه الله-:
تكبيرة الإحرام في الافتتاح لصلاة العيد تكون بقول (الله أكبر) بعد نية صلاة العيد والقيام لها، وهي في ذلك لا تختلف عن أي صلاة عادية، ولكن صلاة العيد تتميز بتكبيرات أخرى عدا تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى وعدا تكبيرة القيام في الركعة الثانية.
ويرى الشافعية ومن وافقهم أن عدد التكبير في صلاة العيد سبع تكبيرات في الركعة الأولى غير تكبيرة الإحرام، وخمس في الثانية غير تكبيرة القيام، ويرى المالكية ومَن وافَقهم أن التكبير في صلاة العيد سبعٌ في الأولى بتكبيرة الإحرام وخمسٌ في الثانية غير تكبيرة القيام.
ويستحب الفصل بين كل تكبيرتين فصلاً يَتميز به العدد ويَتمكن المأمومون من ترديد التكبير، وقال الشافعي وأحمد: يستحب الذكر بين كل تكبيرة وأخرى بأن يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
والاختلاف في تكبيرات صلاة العيد إنما هو اختلاف في عَدِّ تكبيرة الإحرام منها أو عَدَمِ عَدِّها، والصورتان صحيحتان، وكل منهما جائز.