يقول الدكتور السيد صقر المدرس بجامعة الأزهر – رحمه الله تعالى –
يجوز للشخص برد أسنانه لردها إلى الوضع الطبيعي، إذا كان وضعها الحالي غير طبيعي ، أو تسبب له مشاكل أو حرجا بسبب مظهرها، فهو في هذه الحالة يتداوى لا يتزين.
أما إذا كان البروز اليسير لا يسبب له مشكلة صحية، ولا حرجا في المنظر، فلا ينبغي أن يبرد أسنانه.
وعمليات التجميل إن كانت لضرورة صحية فهي جائزة شرعًا، أما إن كانت للتجمل والتزين، أو كانت للتدليس والغش، فهي حرام .
يقول الشيخ فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث:
تقويم الأسنان لأسباب صحية جائز شرعاً، بل قد يكون مطلوباً أيضاً، أمّا التقويم لأسباب تجميلية فلا بأس به إذا لم يكن فيه وشر الأسنان (أي تقصيرها وتحديدها)، ولم يكن فيه تفليج للأسنان (وهو برد ما بين الأسنان لإيجاد فراغ بينها بعد أن كانت متلاصقة. وقد لعن رسول الله (ص) (الواشرة والمستوشرة) رواه مسلم. كما لعن (المتفلّجات للحسن المغيّرات خلق الله) رواه مسلم أيضاً.
وهذان الحديثان وردا في النساء فقط، لكن قياس الرجل على المرأة في هذا المجال قياس صحيح كما يظهر.
أمّا سائر أنواع التقويم فتبقى على أصل الإباحة.أ.هـ