من الأمور المتفق عليه بين علماء الأمة أن ترك الصلاة كبيرة من الكبائر أشد إثما من الزنا، بل إن الفقهاء مختلفون هل تارك الصلاة كافر أم فاسق، ففي انتساب تارك الصلاة للإسلام محل خلاف، فريق يقول: كفر، وفريق يقول كاد يكفر.

وحسب المسلم أن يعلم هذا القدر حتى يضع في حسبانه أنه لا يمكن أن يعيش دون صلاة، كما لا يمكنه أن يعيش دون طعام أو شراب.

ولا يوجد عذر يبيح ترك الصلاة أبدا، حتى الجهاد في سبيل الله، في ساحات المعارك لا يجوز ترك الصلاة، والمريض يصلي جالسا إذا لم يمكنه القيام، وإذا عجز عن الجلوس ، فليصل مضجعا، وهكذا لا يمكن أن يرخص لأحد في ترك الصلاة، والعذر فقط هو النوم والنسيان، ومن نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة له إلا ذلك.

وعلى هذا فطلاء الأظافر لايسوغ ترك الصلاة بحال، كما لا يصح الوضوء أثناء وجوده؛ لأنه يمنع وصول الماء إلى البشرة، ويمكن لمن تريد أن تصبغ أظافرها أن تصبغها بمادة غير عازلة كالحناء مثلا.