حقنة التخدير التي يتعاطاها الصائم الذي يشكو من ألم في أسنانه لا تؤثر في صحة الصيام في شيء؛ لأنها ليست من جنس المأكول ولا المشروب ، و إن كان من الأولى تأخيرها إلى الليل .

يقول الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله – :

إذا حصل للإنسان ألم في أسنانه ، وراجع الطبيب ، وعمل له تنظيفاً أو حشواً أو خلع أحد أسنانه فإن هذا لا يؤثر في صيامه، ولو أن الطبيب أعطاه إبرة لتخدير سنه، فليس لهذه الإبرة المخدرة أثر في صحة الصيام، بل ذلك معفو عنه.

وعليه أن يتحفظ من ابتلاع شيء من الدواء أو الدم، وهكذا الإبرة المذكورة لا أثر لها في صحة الصوم لكونها ليست في معنى الأكل والشرب.. والأصل صحة الصوم وسلامته ، وإن أمكنك الذهاب إلى الطبيب ليلاً فهو أولى .