رخص رسول الله- صلى الله عليه وسلم – في بيع السلم، وذلك تيسيرا على الناس، فمن أراد شراء سيارة من وكيل لاحدى الشركات ولكن صيغة العقد تقتضي تسليم السيارة بعد أربعة أشهر من توقيع العقد واشترط في هذا العقد دفع جزء من القيمة حالا و الباقي يسدد علي اقساط عن طريق استقطاع شهري من المرتب فيكون هذا هو من بيع السلم إذا نظرنا إلى تأخر استلام البضاعة، ومن بيع التقسيط إذا نظرنا إلى طريقة الدفع، وبما أن بيع السلم مباح شرعا، والبيع من التقسيط وهو مباح أيضا وخاليا في نفس الوقت من الربا فليس به بأسا.