الحديث الوارد في هذا الخصوص هو “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الكالئ بالكالئ، والكالئ هو الدين، ولكن هذا الحديث ضعيف جدا لا ينهض حجة على التحريم أو إثبات الحكم الشرعي؛ فلذلك اعتمد العلماء على الإجماع في هذا المجال، والإجماع إنما هو وارد في نوع واحد وهو بيع الدين النسيء، أي المتأخر بالدين المتأخر، فهذا عليه الإجماع كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية.

وهناك تطبيقات كثيرة في بيع الديون في عالمنا المعاصر، بل كثير من المعاملات بين البنوك والدول تقوم على أساس بيع الديون، وهناك بعض تطبيقات صحيحة وجائزة لبيع الديون منها بيع الدين بالعين، وهناك تفصيلات كثيرة لبيع الديون، وهي معروضة على دورة مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي.