حفظ العقل مقصد من المقاصد التي أتت الشريعة بحفظه، وقد حرم على المسلمين تناول أي مادة تذهب العقل وتغييبه سواء أكانت هذه المادة شرابا يشرب، أو أقراص تبلع، أو شيء يستنشق، أو يأخذ عن طريق الحقن في الدم.
والمخدرات مفسدة للعقل مزيلة له وأضرارها بالغة على الأفراد والمجتمعات، ولذلك على الجميع محاربتها على كل الأصعدة.
وقد أفتى شيخ الإسلام ابن تيمية ـ قدس الله روحه و نور ضريحه في مجموع الفتاوى ـ بردة مستحل أكل الحشيش:
“أكل هذه الحشيشة الصلبة حرام وهى من أخبث الخبائث المحرمة وسواء أكل قليلا أو كثيرا لكن الكثير المسكر منها حرام باتفاق المسلمين.
ومن استحل ذلك فهو كافر يستتاب فان تاب، وإلا قتل كافرا مرتدا، لا يغسل، ولا يصلى عليه، ولا يدفن بين المسلمين.” أهـ