لا بأس بتسمية الإبن (عبد الماجد) فـ(الماجد) اسم من أسماء الله الحسنى الواردة فى الحديث الذى رواه الترمذى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:
إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة غير واحد من أحصاها دخل الجنة ( هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد ((( الماجد ))) الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور ).
وعليه: فمن قال أن التسمية بـ (عبد الماجد ) غير جائزة وغير صحيحة فقد أخطأ وجانب الصواب. فالماجد، كما يقول الشيخ الغزالى رحمه الله: “الماجد” كالمجيد. بل ( ماجد) هى أصل (مجيد)كما جاء فى فتح البارى، شرح صحيح البخارى: وأصل هذا قول أبي عبيدة في ” كتاب المجاز ” في قوله (عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) أي محمود ماجد, وقال الكرماني: غرضه منه أن مجيدا بمعنى فاعل كقدير بمعنى قادر وحميدا بمعنى مفعول, فلذلك قال مجيد من ماجد وحميد من محمود.