-يقول الله سبحانه وتعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) [آل عمران: 28].
-ويقول سبحانه وتعالى: (بشر المنافقين بأن لهم عذابًا أليمًا الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعًا) [النساء: 139].
-ويقول سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطًنا مبينًا) [النساء: 144].
-ويقول سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين، فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده، فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين) [المائدة: 51، 52].
-ويقول سبحانه تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوًا ولعبًا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين) [المائدة 57].
-ويقول سبحانه وتعالى: (ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون. ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون) [المائدة: 80، 81].
-ويقول سبحانه وتعالى: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) [الأنفال: 72].
-ويقول سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وأخواتكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون) [التوبة: 23].
-ويقول سبحانه وتعالى:( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم) [التوبة: 71].
والآيات في ذلك كثيرة نكتفي منها بهذا القدر.
-ويقول النبي – ﷺ-: “مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
-ويقول – ﷺ-: “المؤمن أخو المؤمن لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته”.
ويقول – ﷺ-: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا”.
والأحاديث في هذا الباب كثيرة أيضًا.
إن رابطة العقيدة والدين أقوى وأمتن من عقيدة النسب والمصاهرة والوطنية وغير ذلك فالمسلم وطنه كل بقعة يذكر فيها الله وتقام فيها شعائر الله سبحانه وتعالى ولله در القائل:
أبي الإسلام لا أبا لي سواه
إذا افتخروا بقيس أو تميم
النبي –ﷺ- يقول: “لا يقفن أحدكم موقفًا يظلم فيه مظلوم فإن اللعنة تنزل على من حضر الموقف ولم يدفع عنه”.