الكمبيوتر يستطيع أن يُطلِع المستعمل له على برامج مفيدة من برامج الإنترنت، ويستطيع أن يُطلِعه على بعض البرامج الفاسدة، وما دام أن من يعمل في هذا المجال يضع شروطًا لمن يؤجر لهم هذا الكمبيوتر، ومنها ألا يستخدمه أحد إلا فيما هو مباح.
وكذلك يقوم بطرد مَنْ يستعمله استعمالاً مخلاًّ للشروط؛ فلا بأس بذلك، والمال الذي يحصل عليه من هذه الطريق لا بأس به –إن شاء الله-، وعليه أن يستمر في حراسته ويقظته بالنسبة لمن يستعملون الكمبيوتر، ويبادر في كل مرة يطلع فيها على سوء استخدامه بطرد المستخدم له؛ فهذا شيء طيب.
والذي يعلم أنه استعمل الكمبيوتر في غير ما أحل الله لا يأخذ منه شيئًا، فإن هذا المال حرام؛ لأنه وسيلة إلى الحرام.