ذهب بعض السلف إلى أن معصية اللسان – مثل الغيبة والكذب- ومعصية الأذن – مثل استماع الغيبة –ومعصية العين – مثل النظرة المحرمة- ومعصية اليد والرجل… كل ذلك من مفسدات الصيام، والجمهور على أنه لا يفطر شيء من ذلك.
غير أن الجميع متفق على أن المعاصي تذهب بثواب الصيام، وكفى تخويفا في هذا قوله ﷺ : ” من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ” رواه البخاري من حديث أبي هريرة.