من المعلوم أن الكذب حرامٌ، ولا يجوز إلا في حالات وجاء في “الزواجر لابن حجر الهيثمي ج 2 ص 196 ـ ” أن الكذب قد يُباح وقد يَجِب ، والضابط ـ كما في الإحياء ـ أنَّ كُلَّ مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصِّدق والكَذِب جميعًا فالكذب فيه حرام، وإن أمكن التوصل بالكذب وحده فمُباح إن أبيح تحصيل ذلك المقصود، وواجب إن وجب تحصيل ذلك، كما لو رأى معصومًا اختفى من ظالم يريد قتله أو إيذاءه فالكذب هنا واجب لوجوب عِصْمَته دم المعصوم. انتهى.
يعني أن الإنسان الذي يعرف مكانًا اختفى فيه شخص بريء ، وسأله ظالم يريد أن يقتله: هل تعلم مكان هذا الشخص؟ يجب أن يكذب ويقول: لا أعرف؛ لأن المحافظة على دم الإنسان المعصوم واجبة.
فلا يتسبب في قتله بإخبار الظالم عنه.
الكذب الواجب
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
واجب المسلمين تجاه قطاع غزة
أجر الصابرين في الدنيا والآخرة
واجبات شرعية لنصرة القضية الفلسطينية
12 درسا وعبرة من الأزمات والمحن
صور الجنابة التي توجب الغسل
متى لا يقع الطلاق الثالث وما هو حكمه فى الدين الإسلامي
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقهه وضوابطه
كراهية المرأة زوجها الأسباب والآثار والعلاج
حدود العلاقة بين الجنسين وضوابطها