الجَنابة إما حَيض ونِفاس، وهي خاصة بالنساء، وإما بالاتصال الجنسي، أو نزول المَنِيِّ في اليقظة أو النوم بالاحتلام. وهي مشتركة بين الرجال والنساء.
فإذا طَلَع الفجر، والحَيض أو النِّفاس موجود حُرِّم الصيام، ولو صامت المرأة فالصوم باطل مع الإثم، لكن لو انقَطع الدَّمُ قبل الفجر انقطاعًا تامًّا، ولم تَغتَسل إلا بعد الفجر، فالصوم صحيح. وذلك كالجَنابة بشيء آخر غير الحَيض والنِّفَاس. فالصوم صحيح مع عدم الاغتسال، والاغتسال شرْط للصلاة، ولأمور أخرى وليس للصيام، فقد ثَبَت أنَّ النبي ـ ﷺ ـ كان يُصبِح جُنُبًا وهو صائم، يَعنِي يَطلع الفجر وهو لم يَغتَسل بَعْدُ، ثم يَغتَسل بسرعة لِيصلِّيَ الصُّبح جماعة مع الناس، وذلك فيما رواه البخاري ومسلم عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ.
الاغتسال من الجنابة بعد طلوع الفجر في رمضان
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
المبشرات بانتصار الإسلام
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
حديث فراسة المؤمن
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
الأكثر قراءة