نظر مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا الشمالية  في قضية العمل في تقنية المعلومات، وخرج بالقرار الآتي :

إن تقنية المعلومات من المبتكرات المعاصرة التي أسهمت إسهاما كبيرا في نهضة الإنسانية، وتيسير حياتها ، والأصل في العمل في هذا المجال أنه من فروض الكفاية ، إلا إذا أدى إلى محظور شرعي ، أو إضرار بالغير ، ويباح تقديم هذه الخدمة عند الحاجة وإن كانت تستخدم في أعمال مباحة وأخرى محرمة، لأن الإجارة لم تقع على خدمة محرمة بعينها.