العمل في البنوك سواء في مجال الكمبيوتر أو المحاسبة أو أي عمل آخر، فبالنسبة للبنوك التي تتعامل بالربا وأساس معاملاتها الربا أخذًا وعطاء فلا يجوز العمل فيها حينئذ على الإطلاق.
أما العمل في شركة وهذه الشركة لا يقوم أساس معاملاتها على الحرام كالربا مثلاً فلا حرج من العمل مع هذه الشركة في أي موضع أو موقع، حتى وإن كان لهذه الشركة علاقات مع شركات أخرى أو بنوك أو غير ذلك؛ لأن المسلم يعمل في شركة أساس معاملاتها الحلال وليس الحرام.