إنه لا أثر لقول: ( أنت أمام الله زوجة لي )، فهذا كلام باطل وفاسد ولا يترتب عليه شيء إلا الإثم ، نعم يأثم لأنه خللا بها وهي أجنبية عنه، ويأثم لأنه خدع نفسه وخدعها بكلام باطل يعطي به للشيطان فرصة ويفتح له بابا كبيرا لإيقاعهم في الفاحشة تحت زعم الزوجية الموهومة الزائفة.

وهذا الكلام لا أثر له ولا تترتب عليه أي نتيجة لأن شرط الزواج الصحيح أن يكون في حضرة شاهدين عدلين وأن يكون علنا ، وأن يشهر ويعلم به كافة المحيطين بالزوجين.  أما لو حدث بين الشاب والفتاة لقاء فإنما هو فعل مراهقين طائشين جاهلين بأحكام الدين.